جاء ذلك بحسب بيان نشره وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.
وقال الوزير في تغريدته: ”اليوم تقدمنا بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بمعاقبة الولايات المتحدة على العقوبات الاقتصادية التي تفرضها علينا“.
وتابع الوزير الذي وصف الطلب الذي قدموه بـ“الحدث التاريخي“: ”الإحصائيات معطيات هامة توضح تداعيات تلك العقوبات على الشعب الفنزويلي. هناك هجوم واسع النطاق وممنهج ضد شعبنا“.
وأوضح أن المدنيين الفنزويليين هم الضحايا الرئيسيين لتلك العقوبات، على حد تعبيره.
ومنذ 23 يناير/ كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترفت واشنطن بـ“غوايدو“ رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وإيران وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.
كما استهدفت الولايات المتحدة كاراكاس بعقوبات، مثلها مثل عشرات الدول الأخرى.