وقالت الكتلة، إنها "تؤكد على أن التظاهر السلمي من الحقوق المكفولة دستورياً وهي انعكاس إيجابي للحالة الديمقراطية في العراق، ولكن استهداف المعتقدات والرموز الدينية والوطنية مخطط أميركي واضح ومكشوف خصوصاً تجاه العوائل التي عرفت بمواقفها الرافضة للطغيان والظلم والاستكبار كعائلة آل الصدر الكرام فباتت هدفاً لأميركا وسياساتها في المنطقة".
وأضافت الكتلة في بيان أنه "مما يدمي القلب أن أدوات الإساءة هذه المرة من العراقيين الذين انساقوا دون وازع وطني أو أخلاقي مع الموجة الأميركية الهادفة لتسقيط كل المعتقدات والرموز الدينية والوطنية في العراق".
وتابعت: "لذلك ننصح الذين تطاولت ألسنتهم على عقائد العراقيين ورموزهم وقادتهم بالكف عن مثل هذه الإساءات"، داعيةً "الجهات المعنية لتطبيق القوانين بحق مثيري الفتن ومهددي السلم الاجتماعي لأنهم يمثلون خطراً كبيراً لا يختلف عن خطر الإرهاب الداعشي".
وختمت الكتلة بيانها بالقول: "أملنا كبير بالمتظاهرين السلميين أن يعزلوا الشوائب التي تسيء لمشروعهم بشتى السلوكيات المنحرفة، وستبقى معتقداتنا راسخة في ضمائرنا وقادتنا قمم شاهقة لا تدنسها أفواه الأقزام وبائعي الضمير والمتماهين مع مشروع أميركا التخريبي في العراق".