وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻻﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻘﻴﺴﻲ، ان "اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺼﺪد وﺿﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻼﻋﻤﺎل المتعلقة ﺑﺎﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻮﻟﻴﺪ اﻟﻮاﻗﻊ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد واﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﺮاق ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ"، ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان "ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻣﻦ المعوقات اﻟﺘﻲ اﺧﺮت اﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺮض المناطق اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ المعبر ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري اﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت وﺿﺮﺑﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ بين ﻣﺪة واﺧﺮى".
وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان "اﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح المعبر ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري بين اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ الشقيقين واﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻏﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه المناطق وﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻋﻮام ﻋﺪة"، ﻣﺆﻛﺪا "ﺣﺮص اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز ﺗﻠﻚ المرحلة ودﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﺧﺼﻮﺻا ﺣﺮﻛﺔ المسافرين بين الدولتين".
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﺧﺮ، بين اﻟﻘﻴﺴﻲ ان "اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻋﺎدت اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﻔﺬ رﺑﻴﻌﺔ اﻟﻮاﻗﻊ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد واﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﺮاق ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻣﺎم ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ واﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ واﻟﻰ حين اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻻﻋﻤﺎل المتعلقة ﺑﺎﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺒﺮ واﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮرت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ المنطقة واﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح ﺑﻄﺮد ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋﺶ اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ".