وردا على الانتقادات التي اثارتها اميركا وفرنسا ضد البرنامج الفضائي للجمهورية الاسلامية الايرانية، وخاصة بعد اختبار اطلاق الصاروخ "سيمرغ" الحامل للأقمار الصناعية، قال مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، مرتضى براري: ننصح الاجهزة الدبلوماسية الاميركية والفرنسية وبدلا من إطلاق التصريحات التكرارية الواهية، ان يطالعوا قصة قمر "مصباح" الصناعي الذي ينتظر الإطلاق في دولة اوروبية منذ سنوات، وان يوضحوها للرأي العام في بلديهم.
وأكد رئيس المنظمة الفضائية الايرانية ان الشعب الايراني لن ينتظر احدا في تحقيق التنمية العلمية.
وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد اتهم طهران بتطوير مهاراتها الخاصة بالصواريخ الباليستية من خلال إطلاق قمر اتصالات، وتوعد بممارسة مزيد من الضغوط عليها.
وقال أيضا في البيان إن التكنولوجيا الخاصة بإطلاق القمر "متطابقة تقريبا" لمهارة صاروخ باليستي بعيد المدى.
وأضاف "كل عملية إطلاق، سواء فشلت أم لا، تسمح لإيران بزيادة اكتساب خبرة استخدام مثل هذه التكنولوجيات التي من شأنها إفادة برامجها الصاروخية تحت ذريعة برنامج فضائي سلمي"، حسب قوله.
كما انتقدت فرنسا محاولة ايران وضع قمر اصطناعي في المدار، فقد قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون در مول ان "فرنسا تدين هذا الامر الذي يذكر بتكنولوجيات مستخدمة للصواريخ البالستية، وخصوصا الصواريخ العابرة للقارات"، على حد تعبيرها.