وقالت المصادر، إن اللقاء الذي جاء بناء على رغبة إسرائيلية، شهد مناقشات بشأن الخطط الخاصة بمواجهة إيران، ومساعي تشكيل جبهة لمواجهة طهران.
وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو أطلع بن سلمان على تقارير استخباريّة إسرائيلية خاصة بتحركات إيرانية في منطقة الخليج الفارسي، بحجة أنها تزعزع الاستقرار في المملكة، على حد تعبير المصادر.
وأضافت المصادر أن اللقاء تناول أيضاً بحث إمكانية إعلان بعض الخطوات بشأن التطبيع العربي مع "إسرائيل"، ولو على سبيل الجانب الإعلامي، بهدف تقديم دفعة قوية لنتنياهو في الأزمة السياسية التي كانت تشهدها "إسرائيل" في ظل الفشل في تشكيل حكومة جديدة.
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" قد أكد التواصل مع السعودية في المجال الأمني.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "يسرائيل هيوم"، الخميس الماضي، إن اتصالات مكثفة تجري بين واشنطن وتل أبيب والقاهرة والرياض من أجل تنظيم قمة في القاهرة بين نتنياهو ومحمد بن سلمان.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" وفريقه يجرون اتصالات بهذا الخصوص منذ عدة أشهر.
وأشارت إلى أن الاتصالات تكثفت أخيراً لمحاولة عقد القمة في الأسابيع المقبلة قبل الانتخابات الإسرائيلية، على أن يشارك فيها أيضاً، إلى جانب المصريين والأميركيين، كل من بن سلمان وحكام الإمارات والسودان والبحرين.
وأوضحت الصحيفة أن البحرين اقترحت أن تستضيف القمة في المنامة.
كما أكد مصدر مصري، وجود تحركات عربية وخليجية لعقد لقاء إسرائيلي عربي معلن، على درجة عالية من التمثيل قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة، المقررة في 2 مارس/آذار المقبل، مشيراً إلى أن القاهرة وأبوظبي تؤديان دوراً كبيراً في تنسيقه، وذلك في إطار تنسيق أكبر مع رئيس حكومة الإحتلال "بنيامين نتنياهو" لمنحه قدرة دفع كبيرة للتغلب على أزماته الداخلية، وسط علاقات تُعد الأكثر تميزاً بينهم في الآونة الأخيرة.