وقال الغانمي، ،ان "الولايات المتحدة الامريكية، بدأت تغادر العراق، وبدأت قواتها بالانسحاب فعلياً من 15 قاعدة عسكرية".
ولفت الى ان "الوجود الامريكي، انحصر في قاعدتين عسكريتين، الاولى في محافظة اربيل شمالي البلاد، والثانية هي قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار غربي البلاد".
واضاف الغانمي، ان"الامريكان لديهم تمسك واصرار على البقاء في القاعدتين( اربيل- الانبار)، لكن الضغط الشعبي والبرلماني يصر على انسحابهم من جميع القواعد التي يتواجدون فيها".
ويوم الخميس الماضي، أكدت وزارة الدفاع الامريكية، عدم وجود نية للانسحاب من العراق، مشيرة الى ان هدفها هو البقاء في الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل اعلام عن متحدث باسم البنتاغون قوله، "ليس لدينا نية للانسحاب من العراق وهدفنا هو البقاء في الشرق الأوسط".
واضاف، "نواصل التخطيط وإعادة الانتشار ونتطلع إلى استئناف العمليات الميدانية".
وصوت مجلس النواب العراقي، الأحد بالإجماع على قرار نيابي يتضمن إلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها الى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والتزام الحكومة العراقية بأنهاء تواجد أي قوات اجنبية في الاراضي العراقية، ومنعها من استخدام الاراضي والمياه والاجواء العراقية لأي سبب، كما تلتزم الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.
وتضمن القرار قيام الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية بالتوجه بنحو عاجل الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة الامريكية بسبب ارتكابها لانتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق، وقيام الحكومة العراقية بإجراء التحقيقات على اعلى المستويات لمعرفة ملابسات القصف الامريكي واعلام مجلس النواب بالنتائج خلال سبعة ايام من تاريخ هذا القرار الذي ينفذ من تاريخ التصويت عليه، اضافة الى امكانية المضي بإجراءات تشريع قانون الغاء اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.
وتشهد المنطقة توتراً غير مسبوق، عقب عملية اغتيال نفذتها الولايات المتحدة استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق أبو مهدي المهندس، في هجوم ارهابي اميركي بطائرة مسيرة فجر الجمعة الموافق الثالث من شهر كانون الثاني من العام الجاري، بمحيط مطار بغداد.