قال قيس الخزعلي، الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق"، مساء يوم السبت، إن خيار الرد العسكري على القوات العسكرية الأمريكية في العراق لا يزال قائما.
وأضاف الخزعلي في مقابلة مع تلفزيون "العهد": "أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوزت كل الخطوط في العراق، وأن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جريمة كبرى".
وتابع: "إن تأجيل عمليات المقاومة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تم بضغوط من شخصيات سياسية عراقية، وأبرزهم هادي العامري ومقتدى الصدر"، مشيرا إلى أن "قرار إخراج القوات الأمريكية قرار شيعي بامتياز".
واستطرد الخزعلي قائلا: "إن خيار المقاومة لم يأت إلا بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية الانسحاب من العراق، وهذا من حقنا كفصائل مقاومة"، موضحا أنه لن يتم استخدام "قوات الحشد الشعبي" والقوات العراقية في مقاومة القوات الأمريكية.
وشدد الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق" على أن فصائل المقاومة ليست بحاجة إلى "الحشد الشعبي" عندما يكون القرار موجودا، حيث قال "وضع فصائل المقاومة الآن أقوى بكثير كما ونوعا وعددنا وصل إلى عشرات الآلاف وإمكانيات صواريخنا كبيرة جدا فضلا عن معدات عسكرية أخرى".
وأكد الخزعلي أن استهداف مبنى السفارة الأمريكية يشكل إحراجا للحكومة العراقية ويعطي الجانب الأمريكي ذريعة لحمايتها، ونحن نستهدف الوجود العسكري الأمريكي في القواعد العسكرية حاليا، مصرحا بأنه إذا احتجزت الإدارة الأمريكية الأموال العراقية، فسيتم استهداف المصالح الاقتصادية الأمريكية.
وختم القيادي حديثه بالقول: "نريد انسحابا فوريا للقوات الأمريكية من العراق وهذا شرطنا لرئيس الوزراء الجديد وعليه أن يستجيب لقرار الشعب".