وعكف الأطباء الصينيون على العمل ليلا ونهارا بدون توقف، في سباق مع الزمن لمكافحة الفيروس التاجي، الأمر الذي تسبب بدخول بعضهم في حالات هستيرية نتيجة التعب والإرهاق.
بينما أعلنت السلطات الصينية عن وفاة أحد الأطباء جراء سكتة قلبية بعد عمله لـ10 أيام متواصلة، دون أن يتمكن من العودة إلى منزله ونيل قسط من الراحة.
ودفع المجهود الكبير الذي يقوم به الأطباء السلطات الصينية لتصنيفهم كأبطال وطنيين. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا مؤثرة للحالة التي وصلوا لها.
فأظهر بعضها أقنعة الوقاية من الفيروس وقد طبعت على وجوه الممرضات تاركة آثارا سلبية، وأظهرت أخرى الأطباء وهم يفترشون الأرض في المختبرات، وينامون على الكراسي، للحصول على قسط ضئيل من الراحة بعد عمل شاق، وسط أجواء من القلق مع تزايد نزلاء المستشفيات.
وأعلنت الصين اليوم السبت عن ارتفاع عدد وفيات الفيروس إلى 722 حالة، بينما تم تسجيل 34546 مصابا، وغادر 2050 شخصا المستشفى.