موعد تونسي اخر نصرةً للقضية الفلسطينية، هذه المرة تنديدا بصفقة ترامب الظالمة، هنا امام مقر اتحاد الشغل بالعاصمة تجمع المئات من التونسيين بدعوة من المنظمة النقابية تعبيرا عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ضد المؤامرات الامريكية الصهيونية.
وقال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي: "رسالة تونس واضحة سوى كانت مجتمع مدني ومنظمات وطنية وكذلك القيادات السياسية هي رسالة انو لا بد ان نبقى مرفوعي الهامة ودائما رؤوسنا مرفوعة من أجل هذه القضية العادلة".
التجمع تحول الى مسيرة حاشدة، جمعت مختلف ممثلي الطيف السياسي والمدني في تونس، جابت الشارع الرئيسي بالعاصمة، وطالبت الدولة التونسية التي ترأس حاليا الجامعة العربية وتشغل مقعدا بمجلس الامن الدولي بالتفاعل ايجابيا مع المواقف الشعبية عبر مبادرات تنتصر للحقوق الفلسطينية.
في ذات السياق، ادانت المسيرة دعم عدد من الانظمة العربية للصفقة المشؤومة على حساب الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال الامين العام للحزب الجمهوري الشعب الفلسطيني عصام الشابي: "الشعب في الضفة وفي القطاع متوحد كما لم يكن بالسابق من أجل حماية حقوقه التاريخية والتصدي للصفقة (صفقة ترامب) ويبقي العار لكل حكام العرب الذين سايرو هذه الصفقة انقاذا لعروشهم الخاوية".
وجدد المشاركون مطالبتهم البرلمان بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.