وذكرت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني أنه "بغض النظر عن عدد المرات التي يتم فيها تكرارها، لا تتحوّل الكذبة إلى حقيقة.. أي محاولة للتشهير بالصين وزرع بذور الشقاق في العلاقات الودية بين الصين ودول آسيا الوسطى مصيرها الفشل".
واختتم الوزير الأمريكي، أمس الأول الاثنين، جولة دبلوماسية استمرت لأسبوع بزيارة إلى أوزبكستان، التقى خلالها قادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، ووزراء خارجيتها.
وتطرق بومبيو في كل من أوزبكستان وجارتها كازاخستان، إلى ما وصفه "قمع" الصين للمسلمين في شينغ يانغ.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاميلوف للصحفيين، أن "بلاده تأمل بتجنب التداعيات السياسية غير المحببة جراء التنافس في منطقتنا بين القوى الكبرى".
وكان تقرير للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نشر عام 2018، أظهر أن "مليون فرد على الأقل من الأقليات العرقية احتجزوا في معسكرات مغلقة في منطقة سنجان ذاتية الحكم في الصين، وأنه تتم إعادة تربيتهم، ليجبرون على غناء الأغاني الثورية، ودراسة أفكار الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتحدث باللغة الصينية".