فقد اكد ظريف موقف إيران الرافض لـ"صفقة القرن" التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اكد وزير الخارجية الإيراني، دعم طهران للجهود المبذولة في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
من جانبه، أطلع الرئيس محمود عباس ، وزير الخارجية الإيراني، على موقف السلطة الرافض لهذه الصفقة الأميركية، وتحركاتها السياسية في المرحلة القادمة، من أجل الحصول على إجماع دولي لإسقاطها، كما أطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، مشيراً إلى انه سيتم إرسال وفد إلى غزة لعقد اجتماع مع الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص.