اكد خبراء في الامم المتحدة، الثلاثاء، أن عناصر “ داعش” يحاولون شن هجمات بشكل متزايد في العراق وسوريا بعد هزيمتهم في كلا البلدين وهم يخططون لمهاجمة السجون لتهريب عناصرهم من مراكز الاحتجاز .
ونقلت صحيفة صنداي هيرالد مورننغ عن لجنة الخبراء قولهم في التقرير تم تقديمه الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة إن جماعة داعش الارهابية تستغل نقاط الضعف الامنية في العراق وسوريا.
واضاف أن من غير الواضح ما إذا كان زعيم داعش الجديد ، المدعو بأبي إبراهيم الهاشمي ، يمكنه أن يقود بفعالية المؤيدين والمنتسبين المتنوعين والمجموعات المتطرفة ، لكن اللجنة استشهدت برأي دول لم تسمهم في التقرير يقول بان الاتجاه الاستراتيجي للجماعة المتطرفة لم يتغير عندما يتعلق الأمر بالإدارة والدعاية والتجنيد – وأن القيادة والسيطرة في جوهرها في منطقة النزاع والفروع التابعة للتنظيم في الخارج سوف يتم الحفاظ عليه.
وتابع أن مشكلة الاجانب الذين قدموا للقتال الى جانب داعش وكانوا جزءًا مما يسمى بـ "الخلافة" في سوريا والعراق لاتزال مشكلة حادة ، حيث يقدر أن مابين نصف او ثلثي الـ 40 الف من المنضمين الى داعش مازالوا على قيد الحياة بينما لايزال نحو 2000 ارهابي اجنبي محتجزين في المنطقة.
وبين التقرير أن بعض الدول تعتقد أن افضل طريقة لمعالجة هذه القضية هي إعادة أعضاء داعش إلى بلدانهم ، إلا أن البعض الآخر يتردد في قبول العائدين ، على حد قول اللجنة ، ومن المتوقع أن تؤدي هذه القضية إلى تفاقم الخطر العالمي الذي يشكله داعش ، وربما تنظيم القاعدة لسنوات قادمة .
واشار التقرير الى أن أجزاء من العراق ، وخاصة المناطق في محافظة الأنبار القريبة من الحدود السورية ، تمثل أيضًا بيئة أمنية متساهلة لحركة مقاتلي داعش، كما أكد الخبراء أن تنظيم القاعدة ظل مرنًا ومهددًا بشكل متزايد وأن فروعه أقوى من داعش في العديد من مناطق النزاع ، وخاصة منطقة الساحل والصومال واليمن وشمال غرب سوريا.
المصدر: المعلومة