وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، ان اي سلاح يشبه السلاح الايراني ليس بالضرورة ان يكون سلاحا ايرانيا، فالشعب اليمني وبعد تعرضه للعدوان قد حقق انجازات يصعب على البعض تصورها، علما بان من الصعوبة ارسال الادوية اليهم فكيف يمكن ارسال المعدات العسكرية اليهم.
وحول تصريحات قائد القيادة المركزية الاميركية الارهابية "سنتكوم" الذي قال بان تهديدات ايران ضد اميركا مازالت قائمة قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان هذه هي منطقتنا ومن الطبيعي ان يشعر الغرباء عن المنطقة بالقلق والخوف واللاامن، ولقد اثبتنا باننا كشعب ودولة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الاسد، باننا (في مثل هذه الامور) لا نحابي ولا نجامل ولا نطلق تهديدات فارغة.
واضاف،ان ايران حينما تشعر بان مصالحها معرضة للخطر ويقومون (الاعداء) بعمل شنيع كاغتيال الشهيد سليماني فانها لن تتردد ابدا في الرد على مثل هذه الاعمال الجبانة. إن نفعل شيئا وقد فعلناه فاننا نمتلك الشجاعة والشهامة الكافية لنعلن باننا قمنا بذلك.
واعتبر موسوي الفراغ الناجم عن غياب الشهيد سليماني في المنطقة بانه لا يسد واضاف، ان سليماني كان داعية خير للمنطقة والدول الاسلامية وقلقا من انتشار الارهاب والتطرف في المنطقة وكان هنالك تعاون وثيق بينه وبين وزارة الخارجية ولكن رغم ذلك لا نشعر بان المسارات المتخذة في المنطقة ستختل.
واضاف، ستتم متابعة ذات السياسات بشان افغانستان وسائر الدول الجارة وان السياسة الخارجية الايرانية ستستمر ولن تتغير نظرا لكونها مبنية على الحقائق القائمة ومصالح شعوب ودول المنطقة.