واشار العميد حيدري في كلمته امام جمع من قادة ومنتسبي الشركة الايرانية لاسناد وتطوير المروحيات إلى اجراء اصلاحات اساسية وتحديث المروحيات وقال انه عقب الانتصار المجيد للثورة الإسلامية في إيران عام 1979 تمكنت اياديكم المقتدرة من تصميم وصناعة قطع المروحيات الواحدة تلو الأخرى وتاهيل جميع طائرات الهليكوبتر لتدخل الخدمة من جديد وان تمارس مهامها طيلة سنوات الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران 1980 - 1988) .
وقال العميد حيدري انه وبالتعاون مع وزارة الدفاع والصناعات الوطنية للبلاد تم اجراء عمليات صيانة اساسية لـ 33 مروحية في طيران الجيش وتحديثها بعد ان كانت قد خرجت عن الخدمة لسنوات وهي ستباشر عملها في المهام الموكلة اليها .
وتابع قائد القوة البرية للجيش : كانت هناك بعض العيوب الرئيسية في المروحيات التي تم تسويتها جميعًا اليوم مشيرا الى انه كانت هناك الكثير من مروحيات طيران الجيش خارجة عن الخدمة كما ان المروحيات كانت غير قادرة على انجاز المهام الليلية فضلا عن ان مديات صواريخها كانت قصيرة وقد تم رفع جميع هذه النواقص بجهود الشباب من ابناء الثورة والحضور المتواصل لوزارة الدفاع وشركة اسناد وتحديث المروحيات .
قال إننا حققنا اليوم نتائج جيدة في مجال مديات صواريخ طيران الجيش واضاف اننا رفعنا مديات صواريخ طيران الجيش الى مستويات مناسبة للغاية وكذلك بلغنا الاكتفاء الذاتي على صعيد نواظير الرؤية الليلية وبامكاننا ان نؤكد قدرتنا على ضرب الاهداف في الطلعات الليلية .
وقال ان هذا المكان كان مكانا يتواجد فيه الاميركيون والمرتزقة في السابق ، وكانوا يجلبون لنا المروحيات ويجرون عمليات الصيانة الاساسية عليها ويزيدون من تبعيتنا لهم ولكن في الوقت الحاضر يتم انجاز كل هذه المهام بجهود الشباب الثوري في البلاد.
وافاد العميد حيدري بان طيران الجيش يمتلك أكبر أسطول للمروحيات في الشرق الأوسط وقد حقق على صعيد المروحيات إنجازات مهمة وان جهوزية طيران الجيش اليوم عالية الى حد كبير .