المعلّق الإسرائيلي ذكر في تحليلٍ نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، إن الإدارة الأميركية بذلت جهوداً كبيرة من أجل إقناع نظم الحكم العربية بقبول “صفقة القرن” الأميركية وعدم الإعتراض عليها.
وأورد “غرانوت” أن محمد بن سلمان، حاول إقناع عباس بقبول الصفقة، إذ قال له: “لن تحدث كارثة في حال تم تدشين عاصمة الدولة الفلسطينية في بلدة أبوديس، المحيطة بالقدس”.
وأردف أن “محاولات بن سلمان لإقناع عباس تدل على أنه كان على علم مسبق بما تتضمنه الخطة”. يأتي ذلك ليكمّل ما قاله “جاريد كوشنر”، مستشار الرئيس الأمريكي في تصريحات لوكالة “بلومبرج” حيث أكد أن “السعودية” ستوافق على أغلب بنود خطة السلام المزعومة التي أعلنها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” المسماة “بصفقة القرن”، مبيناً أن السعوديين ليس لديهم أي مشكلة مع الإسرائيليين.
وأوضح “كوشنر”، أن “السعودية” لديها أهداف مشتركة مع الكيان الإسرائيلي بمحاربة إيران التي تنظر لها ولجميع حلفائها على أنهم تهديد رئيسيي لها في المنطقة مضيفاً أن “السعوديون ليس لديهم أي مشاكل مع الإسرائيليين”.
يذكر أن “ترامب”، أعلن في مؤتمر صحفي بواشنطن الخطوط العريضة لما يسمى “بصفقة القرن”، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته “بنيامين نتنياهو”. وتنص الخطة على إقامة دولة فلسطينية دون غالبية مناطق جيم في الضفة ودون القدس التي ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، وأيضاً منزوعة السلاح أي دون جيش ودون أي سيادة على الحدود. في المقابل تضمن الخطة بقاء المستوطنات وما تحتاجه للتوسع في الضفة ومناطق جيم.