وأَضاف السفير لموقع "العهد": "هذا الطريق الذي قاد الفلسطينيين إلى متاهة، وهنا لا أشمل كل الفلسطينيين بل أخص أولئك الذين أرادوا لهذا المشروع أن يمر. لقد جاؤوا بالسراب ليجعلوا منه حلم الفلسطينيين ولكن نقول "لا" لأن الشعب الفلسطيني شعب واع وشعب مدرك ولن يأتمن من خانه لأن الخائن لا يؤتمن".
ونُظّمت وقفة عقب صلاة الجمعة في ساحة مقام السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق، تنديدا بصفقة القرن ومواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية بشأنها بدعوة من مكتب قائد الثورة الامام علي الخامنئي، وجمعية الصداقة الفلسطينية - الإيرانية.
وفي الكلمة التي ألقاها بين المحتجین، أكد ترك ابادي أن أولئك الذين باعوا القضية في يوم ما هم اليوم على الهامش، وسوف تكون القيادة للشعب الفلسطيني وأبنائه المخلصين الذين انتصروا لقضيتهم وبقوا في محور المقاومة مستميتين من أجل القضية وبقائها وبقاء فلسطين في قلوبنا نحن كلنا في هذا المحور الذي ينتصر للحق.
ووصف قضية فلسطين بأنها قضية إسلامية بل هي قضية إنسانية وقضية حقة وستبقى إلى أن يعود البيت الفلسطيني لصاحبه وكل الأرض الفلسطينية لأصحابها وسوف لن يخدع الفلسطينيون بهذا المشروع".
وتابع: سوف نبقى ننتصر للقضية الفلسطينية، فهذا هو النهج الذي علمنا إياه الإمام الخميني الراحل رضوان الله تعالى عليه وسوف نبقى ننتصر للقضية الفلسطينية بقيادة القائد الملهم الكبير سماحة السيد علي الخامنئي أطال الله عمره وأبقاه، هذا الإمام الذي وضع دائما يده على الجرح ودائما أشار إلى طريق الصواب والصلاح والنجاح والذي قال إننا سوف نبقى ننتصر دائما لفلسطين لأنها قضية حق ولأنها كذلك قضية أمة حية.
وأشاد ترك ابادي بالرئيس السوري بشار الأسد ووصفه بأنه قد وضع الحجر الأساس لتحرير الأرض في ساحة المقاومة ونحن كما وعدنا أنفسنا وكما سمعنا من إمامنا الخميني سوف نصلي جميعًا في القدس في القريب العاجل.