وعلى هامش تفقده لأحد مراكز التدريب، وفي حديثه للمتدربين، أكد العميد كيومرث حيدري اهمية القوة البرية في جميع المعارك وخاصة في الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي غربي على ايران من 1980 الى 1988)، وكذلك دور هذه القوة في مواجهة داعش خارج الحدود.
وأضاف: ان مصير الحرب، يشبه التوقيع النهائي على الرسالة؛ فإي قوة لا يمكنها ان تنهي الحرب؛ إذ أن مصير الحرب يتقرر على الارض وان التوقيع النهائي عليها يتم على يد القوة البرية الكفوءة، والشاهد على ذلك تقديم سلاح البر الايراني 46 ألف شهيد في الحرب؛ إذ ان جيشنا قدم في حرب الدفاع المقدس 48 ألف شهيد، 2000 شهيد منهم من القوتين الجوية البحرية والباقون من القوة البرية.
وتابع: نحن في زمن مواجهة داعش، ذهبنا ايضا الى كردستان العراق وأنشأنا مقرا لنواجه داعش قبل دخولها الى ايران بـ40 كيلومترا، كما ان نيران مدفعية القوة البرية خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس كانت ترفع من معنويات المقاتلين، ومازالت مدفعايتنا تواصل المعركة.
وفي جانب آخر من حديثه، اشار العميد حيدري الى اهمية كسب العلم في الاسلام والتخلص من الجهل، ولفت الى ان احد الاشخاص الذين تربوا في مدرسة الاسلام، هو الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، وقال: ان الاسلام مدرسة لبناء الانسان، وفي هذا الاطار ترعرع القائد العظيم الشهيد الحاج قاسم سليماني، والذي كان عارفا وعالما بكل ما للكلمة من معنى، الشخص الذي جعل استشهاده قلوب كل الاحرار تتجه نحو مدرسته وامامه ومسيرته.