وأضاف موسوي حسبما افادت الدائرة العامة للاعلام في وزارة الخارجية اليوم الجمعة: انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على قائمة الحظر أحادي الجانب واللا قانوني الأميركي؛ كما هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العلماء النوويين الإيرانيين من قبل أميركا والكيان الصهيوني.
وفيما أدان بشدة هذه الخطوة الأميركية الحمقاء، صرح المتحدث باسم الخارجية: يبدو ان المسؤولين الأميركيين وضعوا على جدول أعمالهم خطوات ساذجة وفارغة من هذا القبيل ضد الشعب الإيراني من أجل حرف الرأي العام عن التطورات الداخلية في أميركا الناجمة عن مساءلة ترامب وكذلك الفشل المبكر لمايسمى بصفقة ترامب.
وتابع، ان وزير الخارجية الأميركي يذهب الى لندن ويدلي خلال اجتماع مع نظيره البريطاني ببعض التصريحات الفارغة والمكررة من جهة، ومن جهة أخرى يقوم ممثلهم الخاص بمسرحية غير ممتعة واجراء مقابلة عديمة الجدوى؛ غير مدركين أن سياسة الضغط الأقصى قد وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة وأن حركة إيران التقدمية نحو الاستقلال والاكتفاء الذاتي لن تتوقف من خلال اجراءات سخيفة من هذا القبيل.
واعلن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية (اوفاك) في بيان اصدره أمس الخميس بانه تم ادراج اسم علي اكبر صالحي ضمن قائمة الحظر الثانوية، وبناء على هذا الحظر يتم تجميد اموال وممتلكات تعود للافراد المدرجة اسماؤهم ضمن القائمة كما لا يسمح للمواطنين الاميركيين بالتعامل معهم.