و شدد العلماء على "وجوب التحرك وتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية لرفض ما يسمى بصفقة القرن والعمل الجاد على إفشالها وإسقاطها بكل الأساليب والوسائل الممكنة والمتاحة"، واعلنوا "الحكم الصريح والعلني على من يتعاطى مع هذه الصفقة ويقبل بها أو ببند من بنودها بالنفاق والخيانة والعمالة". وأصدروا "فتوى صريحة من دور الإفتاء في كل أنحاء العالم تحرم التعاطي مع هذه الصفقة".
واكد على أن القدس الشريف معلم إسلامي مقدس ويجب أن تبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، واضاف: يعتبر علماء اليمن هذه الصفقة الأمريكية من أكبر البراهين والأدلة التي تثبت أن أمريكا هي الدولة الإرهابية الأولى في العالم وهي الراعية والممولة للإرهاب والإجرام الصهيوني ويجب أن تصنف في قاموس وأدبيات ومناهج المسلمين كدولة إرهابية.
ودعا علماء اليمن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة للتوحد والأخوة وتعزيز عوامل الثبات والقضاء على حالة الانقسام والاختلاف والتنازع وتكثيف الجهود والطاقات لمواجة العدو الصهيوني وجهاده حتى تتطهر وتتحرر الأرض المباركة من دنس الصهاينة.
واكد البيان وجوب النصرة للشعب الفلسطيني والعون له والدعم السخي والصريح بحركات الجهاد والمقاومة بالمال والسلاح والرجال وإصدار فتوى صريحة من دور الإفتاء في كل أنحاء العالم تحرم التعاطي مع هذه الصفقة وكذلك إصدار قانون يجرم القبول بأي مبادرة أو صفقة تمس الثوابت المتعلقة بفضية القدس وفلسطين وتتيح محاكمة كل من يتورط في المساس بالقدس.