وقال رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، إن المسلحين وأعوانهم من منظمة "الخوذ البيضاء، يعدون لاستفزازات بالمواد السامة في جسر الشغور بمحافظة إدلب".
وجاء في بيان مركز المصالحة، يوم الاثنين: "وفقا للمعلومات، التي تلقاها مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة من السكان المحليين والمحتجزين من الجماعات المسلحة غير الشرعية، فقد وصل أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" إلى منطقة كفر حمراء بمحافظة حلب، ومعرة ميسرين وإريحا بمحافظة إدلب، في حراسة مسلحي "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا)، وفي حوزتهم حاويات فيها غاز الكلور، على الأرجح".
وأضاف أنه وفقا للمعلومات الواردة، يقوم المسلحون بتخزين مواد سامة في منطقة الإذاعة والتلفزيون في مدينتي جسر الشغور وسيراكاب بمحافظة إدلب.
ووفقا لما قاله بورينكوف، فإن العصابات وأعوانهم من منظمة "الخوذ البيضاء" يعدون مرة أخرى استفزازا باستخدام المواد السامة.
وتابع بورينكوف: "إن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام السلطات السورية في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين".