وقال حسيني في تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء الاثنين، ان تكنولوجيا الاطلاق وقاعدة الاطلاق متوفرة لدى 5 او 6 دول في العالم ونحن ايضا تمكنا من تطوير المراكز الفضائية وقاعدة "الامام الخميني (رض)" للاطلاق في سمنان وهي قابلة للتطوير اكثر فاكثر.
واوضح بان هنالك الان 2000 قمر صناعي في الفضاء تعود الى 92 دولة وبطبيعة الحال فان 58 دولة قادرة على صنع الاقمار الصناعية من ضمنها 10 فقط قادرة على اطلاق الاقمار الصناعية التي لها تعقيداتها الخاصة بها.
واوضح بان العقد المبرم مع المنظمة الفضائية لاطلاق القمر الصناعي "ظفر" بواسطة الصاروخ حامل الاقمار الصناعية "سيمرغ" تبلغ قيمته نحو 3.5 مليون دولار في حين ان التكلفة كانت ستكون اكبر لو ابرمنا عقدا مع دولة اخرى شريطة ان تسمح الظروف السياسية بذلك ومن دون الانتظار في الدور للاطلاق المحجوز في العالم لغاية العام 2022 .
واوضح بان كلفة الاطلاق للاقمار الصناعية تحتسب بالكيلوغرام وتبلغ 15 الف دولار للكيلوغرام بالنسبة للصاروخ حامل الاقمار الصناعية "سيمرغ" وهو رقم طبيعي لهذا الصاروخ القادر على نقل قمر صناعي بزنة 250 كيلوغرام الى مدار 500 كم حول الارض.
وصرح بان نفقاتنا هي تحت المعدل العالمي واضاف، ان الصواريخ حاملة الاقمار الصناعية التي نقوم بتطويرها حاليا ستخفض الرقم الى تحت 10 الاف دولار، علما بان احدى الدول ابرمت عقدا بقيمة 80 مليون دولار لوضع قمر ابحاث صناعي في المدار.
واشار الى اننا الان في بداية الطريق لتطوير الصواريخ حاملة الاقمار الصناعية واضاف، ان جيلنا القادم للصواريخ حاملة الاقمار الصناعية هو "سرير" الذي ستضاف له مرحلة اخرى مقارنة مع الصاروخ الحامل للقمار الصناعية "سيمرغ" ومن ثم سيكون لنا الصاروخ "سروش" مستقبلا.
واوضح باننا نسعى لاستخدام الوقود الجامد لخفض كلفة الاطلاق واضاف، ان الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "سرير" يبلغ طوله نحو 35 مترا وقطره مثل "سيمرغ" يبلغ 2.4 متر وسيكون هيكله مكونا من قطعة واحدة اما "سروش" فسيكون قطره 4 امتار.