وفي كلمته اليوم الاثنين خلال ملتقى المحافظين وحكام المدن في انحاء البلاد، اشار الرئيس روحاني الى "اغتيال" اميركا للاتفاق النووي ومن ثم اغتيال القائد العزيز الفريق الشهيد قاسم سليماني وتريد بعد ذلك "اغتيال" رفاهية ووحدة وهدوء شعبنا وتلاحمنا الوطني واضاف، ان كل هذه الامور تاتي في مسار واحد، اذ انهم يريدون ان يقولوا للعالم بان ايران جزيرة معزولة ووحيدة ويريدون بناء جدار دائم حول ايران وعزلنا عن العالم ولكن علينا الا نسمح بهذا الامر.
واكد الرئيس الايراني بان شعبنا سوف لن يسمح لاميركا بان تنتصر.
واضاف، انه وفيما يتعلق بالمصالح الوطنية علينا جميعا التكاتف والوقوف معا ولا نسمح بنجاح ترامب ولا نسمح بنجاح الارهابيين في البيت الابيض. انهم يريدون "اغتيال" علاقة ايران مع بنوك العالم. علينا التزام الحذر لانهم يهدفون الى "اغتيال" ثقة الشعب بالدولة.
واكد الرئيس روحاني الاهمية الفائقة للانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري خلال شباط /فبراير القادم وضرورة مشاركة جميع التوجهات والاطياف والمكونات فيها واضاف، باعتقادي ان الانتخابات مهمة جدا خاصة انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ولاشك في ذلك الا ان الاهم من الانتخابات هو ثقة الشعب والرصيد الاجتماعي.
*لماذا قرر ترامب والكيان الصهيوني والسعودية اغتيال الاتفاق النووي؟
واشار الى النمو الاقتصادي الجيد الذي بدا قبل 5 اعوام وبلغ قبل 3 اعام رقما استثنائيا وهو 12.5 بالمائة وكان رقما منقطع النظير على مستوى العالم واضاف، من المعلوم لماذا بداوا بالتخريب ولماذا قرر حفنة من الارهابيين العالميين في البيت الابيض والصهيونية وبعض الرجعيين العرب المواكبين لهم اغتيال الاتفاق النووي ؟ لماذا اطلقوا النار على الاتفاق النووي ؟ ما السبب في ذلك ؟ لان الاتفاق النووي تم تفعيله (في العام 2015) وحققت البلاد اعلى رقم من النمو الاقتصادي (في العام 2016).
واضاف، ان جميع الشركات جاءت (بعد الاتفاق النووي) الى ايران وبدات استثمارات كبيرة ووصلت الى البلاد كل السلع (التي تعود لايران) بعد ترخيصها من جمارك مختلف الدول.
وتساءل الرئيس روحاني، لماذا بادر ترامب و"اسرائيل" بدعم من السعودية للعمل على اغتيال الاتفاق النووي ؟ لانهم رأوا ان الاتفاق النووي ادى الى نمو ونهضة ايران ومكانة ايران في المنطقة.