وفي تصريح له اليوم الاثنين، اكد اللواء سلامي بان الذين هددوا قادتنا بالاغتيال، ان بقوا احياء، سيندمون بالتاكيد على تصريحاتهم وقال، ان اعداءنا تلقوا جزءا من التداعيات المؤلمة لاغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وقد ادركوا بانهم لو ارتكبوا مثل هذه الافعال سيواجهون ضربات قاصمة ومستمرة.
واضاف، انه على الاميركيين وكذلك الصهاينة والاخرين ان يعلموا بانه لو هددوا قادتنا فلن يجد اي من قادتهم نقطة آمنة، اي انه لو هددوا قادتنا بالاغتيال او نفذوا تهديداتهم فلن تكون حياة اي قائد من قادتهم في امان.
واكد اللواء سلامي بانه على الاعداء الحذر في اعمالهم واضاف، لو ارادوا مواصلة هذه اللعبة فان ردودنا ستكون مختلفة تماما عن الماضي وسيكون حجمها مختلفا ايضا وسيواجهون ظروفا جديدة للغاية لن يكونوا قادرين على ادارتها والسيطرة عليها ، لذا فاننا نحذرهم بان ينسحبوا من هذه الساحة.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري السبب في هذه التهديدات بانه يعود الى عجز الاميركيين في ساحات اخرى واضاف، انهم عاجزون في السوح العسكرية كما واجهوا الفشل في ساحة الحظر الاقتصادي، في دلالة على هذه الحقيقة وهي ان حربهم النفسية قد اعطت نتائج عكسية وان الشعب الايراني لم يستجب لهم.
واضاف، انه من جانب اخر، كلما زادوا من حربهم النفسية على الشعب الايراني فان هذا الشعب اصبح اكثر تمسكا بالجمهورية الاسلامية وداعما ومدافعا عن ثورته وقائده وان كل ما قام به الاعداء قد واجه ردود فعل قوية من شعبنا وحتى الشعوب الاخرى ايضا.
وصرح القائد العام للحرس الثوري بان الاميركيين يلجأون الى استراتيجية الاغتيالات حينما يفشلون في استراتيجياتهم في المجالات الاخرى مثلما لجاوا الى اغتيال علمائنا النوويين حينما فشلوا في منعنا من الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية وحينما فشلوا في الساحات السياسية والاقتصادية والعسكرية والحرب النفسية لجاوا الى عملية الاغتيال.
واعتبر اللواء سلامي لجوء هذه الانظمة الى الاغتيال بانه يعود لطبيعتها الاجرامية واضاف، ان اميركا والكيان الصهيوني والانظمة الحليفة لهما والمعتمدة عليهما هي في الاساس انظمة اغتيالات وهم الان اضطروا للكشف عن هذه الحقيقة بكل وضوح.
واشار الى تاكيد قائد الثورة الاسلامية في قرار تنصيب العميد قاآني على مواصلة برامج قوات "القدس" في عهد الشهيد سليماني بحوافز مضاعفة وقال، ان جريمة الاميركيين في اغتيال القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني والتهديد باغتيال القائد الجديد لقوات "القدس" كمواصل لطريق ذلك القائد الزاخر بالفخر وسائر قادتنا، تعد جانبا مهما من هذه الحقيقة وهي ان هذه الانظمة هي انظمة اغتيالات.