أسباب تساقط الشعر

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الشعر بمعدل غير طبيعي، وهذه أبرزها:

– غالباً ما يلاحظ الشخص الذي خضع إلى عملية جراحية أن شعره يتساقط بغزارة بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر.

– يحصل أيضاً تساقط شديد في الشعر عند المرأة بعد الولادة بحوالي ثلاثة أشهر، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.

– إذا كان الشخص يعاني من عدم التوازن في الهرمونات نتيجة خلل في عمل الغدة الدرقية، أو إذا كان يعاني من النقص في بعض أنواع المعادن والفيتامينات مثل الحديد والزنك.

– يمكن أن يكون تساقط الشعر وراثياً أو أن يحصل بسبب تعرّض الشخص إلى مشكلة نفسية مفاجئة وشدسدة الوقع عليه.

– تناول بعض الأدوية ممكن أن يزيد من مشكلة تساقط الشعر، لا سيما حبوب منع الحمل وأدوية القلب وضغط الدم وعلاجات النقرس وتخثّر الدم وغيرها.

– كما ومن الممكن أن يحصل تساقط الشعر بسبب الإفراط في تسريحه وشدّه وبسبب استخدام أنواع غير مناسبة من المستحضرات الخاصة بتلوين أو تصفيف الشعر.

هل يؤدي تساقط الشعر إلى الصلع؟

يصيب الصلع الرجال بشكل أكبر مما يصيب النساء، وغالباً يحصل عند الرجل عندما يجتمع العاملين الوراثي والهرموني. فإذا كان الصلع يدخل ضمن تاريخ العائلة، وكان الشخص يعاني في الوقت عينه من مشاكل في الهرمونات وعدم توازن فيها، فهي يكون معرّضاً أكثر من غيره إلى الإصابة بالصلع. لذلك على الأشخاص الذين يعرفون أن عنصر الوراثة موجود لديهم أن يهتموا بشكل خاص بشعرهم وأن يتأكدوا من توازن الهرمونات والفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية لديهم حتى لا يصل بهم الأمر إلى حد الصلع