وقامت المخابرات الصهيونية باقتحام منزل الشيخ عكرمة صبري بالقدس المحتلة وسلمته القرار.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله عند الساعة الثانية فجراً، وسلمته قرارا يقضي بإبعاده عن الأقصى لمدة 4 أشهر، وكما استدعته للحضور يوم غد الأحد للتحقيق مجددا في مركز شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة.
وقال الشيخ عكرمة صبري في تصريح له : "ان هذه تصرفات انتقامية هدفها تكتيم الأفواه، فهم لا يريدون أي شخص يعترض تصرفاتهم في الأقصى المبارك، وهي ضمن المحاولات للهيمنة على الأقصى".
وأدى الشيخ صبري صلاة الجمعة بالمسجد الاقصى متحديا قرار ابعاده عن الأقصى حيث وصل الشيخ صبري إلى باب الأسباط (الناحية الشمالية للمسجد الأقصى) برفقة عدد من الشخصيات المقدسية والمحامين، فيما حاولت شرطة الاحتلال منعه من الدخول، إلا أن الفلسطينيين حملوه على الأكتاف مرددين "الله أكبر" وتمكنوا من دخول المسجد.
وعلى الفور جددت سلطات الاحتلال الصهيوني ابعاده بتسليمه القرار بعد اقتحام منزله.