وجاء احتجاج المتظاهرين يوم أمس الجمعة، على استغلال الغاز الصّخري، بعد تصريح الرّئيس الجديد، عبد المجيد تبّون 74 عاما، خلال حوار بثّه التلفزيون الرّسمي، أنّه يرى في ذلك حلا لمشاكل اقتصاد بلاده، "كون أن الجزائر يمكنها أن تحتل المرتبة الثانية أو الثّالثة دوليا في مجال تصدير الغاز"، على حد قوله.

ورفع الحراكيون لافتات كتب عليها "الغاز الصّخري يخدم شركة توتال الفرنسية" و "توتال الفرنسية دخلت لقصر المرادية" و "الغاز الصّخري أجندة خارجية واستعمال بالوكالة"، إلى جانب "لن نقبل بقتل أهالينا في الصحراء بالغاز الصّخري".

وتمسّك المتظاهرون رغم مرور 11 شهرا من "ثورتهم السّلمية" التي طالبوا من خلالها بإسقاط نظام بوتفليقة ورحيل جميع رموزه، والمطالبة بمدنية الدّولة، بثورتهم مردّدين في الجمعة الـ49 "الجنرالات إلى المزابل والجزائر ستسترجع استقلالها".

وردّد المحتجّون "دولة مدنية ورئيس بلا شرعية"، وكذلك "إمّا نحن أو أنتم... لن نتوقّف عن التّظاهر"، مطالبين بالاستجابة لصوت الشّارع.

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي الحراك، مصنّفينهم ضمن خانة معتقلي الرأي، معتبرين "بقاء العشرات في السّجون دون محاكمة تجاوز للوائح حقوق الإنسان".