وقال الجبير أننا "متمسكون بحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن".
وفي الشأن اليمني، ادعى الجبير إن اليمنيين اشتركوا بالحوار الوطني، لكن انصار الله "قاموا بانقلابهم"، وأضاف السعودية لا تقبل بأن تسيطر "أقلية" سياسية على المشهد في اليمن، وزعم ان: "لا نريد الحرب في اليمن ونسعى إلى حل سياسي".
وعلى رغم من ادعاءات السعودية فانه بين الحين والآخر يخرج إلى العلن فصلاً جديداً من فصول تطبيع السعودي مع الكيان الاسرائيلي. كان اخرها زيارة الامين العام لرابطة العالم الاسلامي السعودي محمد العيسى معسكر أوشفيتز في بولندا، لاحياء الذكرى المزعومة للمحرقة.
وزير العدل السعودي الاسبق، الذي يعد احد ذرائع محمد بن سلمان لجعل التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي امرا واقعا عبر استخدام الذرائع الدينية للعلاقة مع الاسرائيليين، أم الصلاة في وفد من المصلين بالقرب من النصب التذكاري، وبرر فعلته بانها امر مقدس وشرف عظيم.
ويعد قيام الحكومة السعودية بالسماح لهذه التبادلات او تشجيعها يشير الى انها تسعى لأقلمة الراي العام بالسعودية مع المزيد من العلاقات المفتوحة مع الكيان الاسرائيلي، وتؤكد ان هناك قرارا سياسيا من اعلى المستويات بتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض وتل ابيب.