انهاء الوجود الاميركي عنوان جمع العراقيين من مختلف مشاربهم وانتماءاتهم في تظاهرة فاق عدد المشاركين فيها المليون بعد ان ضاقوا ذرعا بالاعتداءات والجرائم بحق ابناء الشعب ورموزهم.
اعداد من المحتجين خرجوا متوشحين اكفانهم في رسالة لمن يهمه الامر عنوانها ان العراقيين مستعدون للتضحية بالنفس من اجل حفظ السيادة الوطنية ورفض التدخلات الاميركية.
الحشود المليونية خرجت تلبية لدعوة اطلقها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ولاقت ترحيبا من مختلف القادة السياسيين في البلاد الذين اتفقوا على ان الحضور الاميركي هو اساس ازمات البلاد وعدم القدرة على تحسين واقع البلاد على مختلف الصعد.
العاصمة بغداد اكتظت ابرز مناطقها بالجماهير الناقمة على الدور الاميركي التخريبي في البلاد، واختارت الجماهير مناطق الجادرية والكرادة والوحدة وغيرها من المناطق المحاذية للمنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الاميركية مكانا لايصال رسالتهم للسفارة الصماء حتى الان عن ارادة الشعب.
المشاركون في المليونية والذين وفدوا للعاصمة من مختلف مدن البلاد اعتبروا ان حراكهم ثورة عشرين ثانية، فالاولى منعت مخططات الاستعمار البريطاني بتقسيم البلاد والثانية هدفها انهاء الوجود الاميركي ومنع مخططاته التخريبية وابرزها تقويض الامن الاقليمي وتحويل العراق الى منطلق للاعتداء على الغير.
ويطالب المحتجون الحكومة العراقية باعتماد قرار البرلمان الطلب من الولايات المتحدة انهاء وجودها في البلاد والتوقف عن فرض هيمنتها على العراق ونهب خيراته.
اليكم بعض الصور الكاريكاتورية: