وأكد الجنرال جرينكيويتش، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش "ما زال بالتأكيد يشكل خطرا"، وادعى أن "لديه القدرة على الظهور مجددا، إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل".
لكنه أوضح أنه لا يرى تهديدا باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفا "كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار جرينكيويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
وقال إن المشاركين في التحالف الدولي قاموا، خلال الأشهر الماضية، بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق.
وأضاف أن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات. والتظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه"، مستنتجاً أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريث استراتيجيا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبغداد إثر اغتيال قائد قوات القدس في الحرس الثورة الاسلامية الشهيد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في ثالث من يناير.
وفي رد فعل غاضب على هذه الجريمة الأمريكية، عقد البرلمان العراقي جلسة في الخامس من يناير الحالي، صوت فيها على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أمريكى.
المصدر: راي اليوم