و في حديثه خلال برنامج اذاعي، عن استشهاد القائد الفريق قاسم سليماني، قال عباس موسوي: ان تأثيرنا وحضورنا في المنطقة هو امر ذاتي ذو جوانب معنوية.
وأضاف: ان حجم الشعبية التي كان يحظى بها القائد سليماني بين شعوب المنطقة والذي برز بعد استشهاده، لا يمكن تصديقه حتى بالنسبة لنا، واصفا هذا التأثير العميق والحضور للمسؤولين الايرانيين في المنطقة بأنه يمثل فرصة للعالم الاسلامي للاهتمام بقوته الشعبية، ولنتمكن من الاستفادة من هذه القوة لصالح مصير العالم الاسلامي وقضيته الاولى وهي قضية فلسطين.
وأضاف موسوي: ان تأثيرنا تاريخي ومعنوي وسيستمر، وهو ليس معتمدا على فرد بحد ذاته، وسيثبت ان بركات دماء هذا الشهيد ستعزز هذا التأثير يوما بعد آخر، وان شعوب المنطقة سترحب اكثر بالتأثير الايراني وأبناء المقاومة.
ووصف فقدان القائد سليماني بأنه كان ثلمة كبرى لا يسدها شيء، حتى ان الانتقام الذي قمنا به قد لا يكفي لملء الفراغ الذي تركه.. وإن شعوب المنطقة وأبناء المقاومة مستقلون وقد تكون لديهم خطط من اجل قائدهم.
وأردف المتحدث الايراني، ان الذين ارتكبوا هذه الخطوة الجبانة الوضيعة، كانوا يظنون انهم باغتيال احد قادتنا، سيقلصون من تأثيرنا وحضورنا الاقليمي، ولكن واقع المنطقة سيريهم ان هذا لن يحصل، وان تواجدنا وتأثيرنا الشعبي والمعنوي سيستمر بكل قوة في المنطقة.