وفي حديثه خلال برنامج اذاعي، قال عباس موسوي: ان اغتيال القائد سليماني كان ثلمة ومأساة كبرى، الا ان بركات دماء هذا الشهيد ضخت طاقة عظيمة في العالم، فانطلقت المظاهرات في العديد من مناطق العالم حتى في مناطق لم نكن نتصورها، حيث تجمع المحتجون امام السفارات الاميركية بشكل تلقائي، كما لاقت المراسم التي اجرتها سفاراتنا في الخارج اقبالا لافتا.
ولفت موسوي الى ان اولى ثمار دماء هؤلاء الشهداء شهدناها في العراق، حيث طالبت الحكومة والشعب العراقي بصوت واحد بخروج القوات الاميركية، وصادق البرلمان العراقي على قانون حظي بدعم من الحكومة والشعب الايراني، ويجسد مطالب كل شعوب المنطقة، بأن لا تشهد تواجد الاجانب في المنطقة عسكريين او غير عسكريين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان جذور انعدام الامن والاستقرار والصراعات التفرقة في المنطقة تعود الى تدخل الاجانب، معربا عن امله بأن تثمر الخطوة التي اتخذها الشعب العراقي في هذا المجال.
وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع موضوع اغتيال الشهيد الفريق سليماني ورفاقه عبر القنوات الحقوقية والقانونية، بما فيها توجيه رسالة الى مجلس الامن الدولي وتسجيل شكوى والتأكيد على ان عملية الاغتيال كانت عملية ارهابية، كما تم التأكيد على أن الخطوة الدفاعية التي قامت بها ايران، جاءت دفاعا عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة.