وكشفت وسائل الإعلام المحلية أن "الأم زينة (37 عاما) مع ابنها وابنتها مواليد 2002 و2005 من عائلة مسيحية نازحة من ناحية باطنايا بمحافظة نينوى، وتعيش في ناحية عنكاوة منذ 5 سنوات".
وأشارت المصادر إلى أنه تم الكشف عن الحادثة عقب فشل زوج زينة واسمه أسير في الاتصال بعائلته طوال فترة انفصالهما والتي قاربت الشهر، وعودته إلى عنكاوة للاستفسار عن سبب عدم الرد على اتصالاته، حيث سبق له وقرر الانفصال عن زوجته وعاش بعيدا عنها قبل ذلك.
وبعد إبلاغ الشرطة التي قامت بكسر باب المنزل، تم العثور على جثث الأم وابنها وابنتها، فيما توقعت المصادر الإعلامية أن يكون سبب الوفاة هو "الاختناق بالغاز السام المنبعث من المدفأة النفطية وهم نيام".
ولا تزال تحقيقات الشرطة المستندة إلى تقرير الطب العدلي والدفاع المدني متواصلة للوقوف على السبب الرئيس للوفاة.
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة أربيل، هوكر عزيز: "كل الأدلة تشير إلى استبعاد الشبهة الجنائية، لكننا مع ذلك نضع جميع الاحتمالات في الحسبان وهذا من أصول التحقيقات".