وقال البعيجي في حديث لقناة دجلة إن "سبب تأخر تسمية رئيس وزراء جديد هما رئيس الجمهورية والبرلمان".
واضاف:"كان على البرلمان ان يستضيف رئيس الجمهورية لمعرفة أسباب عدم تسمية رئيس وزراء جديد، وان يعرف من هي الكتل الضاغطة على الرئيس بخصوص الحكومة الجديدة".
وبين البعيجي، انه "حضر اجتماعاً برفقة 25 نائباً مع رئيس الجمهورية قبل سفره الى سويسرا، وسألناه عن 3 أسماء هي (علي شكري، ومحمد علاوي، ومصطفى الكاظمي)، وقال انه لم يتم ترشيح اي واحد منهم رسمياً وهو ينتظر توافق الكتلة الأكبر على مرشح معين".
واكد البعيجي بأنه يمتلك معلومات تشير إلى، أن "المرشح الأقرب لتكليفه بمنصب رئاسة الوزراء هو مصطفى الكاظمي"، منتقداً "التمسك بالكتلة الاكبر بعد ان جاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بدونها".
وتابع البعيجي: "طلبنا من رئيس الجمهورية طرح 4-5 مرشحين أمام مجلس النواب لينال احدهم ثقة المجلس"، لافتاً إلى أن "هناك 5 زعماء يتحكمون بمصير 35 مليون عراقي وهم من يعقدون الأمور ورئيس الجمهورية مستسلم لهم والمطلوب ان يتحرر منهم وهذا ما ابلغناه به بشكل مباشر عند لقائنا به".
وأشار الى ان "الكتل السياسية مصرة على اعتماد المحاصصة وتقاسم المغانم وفرض شروطها على أي مرشح لرئاسة الوزراء وهذا ما عقد الأمور"، مؤكداً أن "كل الاحزاب لا تحترم ارادة الشعب العراقي ودمائه".
واضاف: "من يقول انه خول رئيس الجمهورية بالاختيار غير صادق، فمن يضغطون ويعترضون يريدون مكاسب اكثر من التي لديهم قبل دعم هذا المرشح او ذاك".
وبين البعيجي: "نعتقد ان سائرون تدعم المرشح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، ونحن في دولة القانون ندعم مع الفتح المرشح علي شكري لتولي المنصب ذاته" مؤكداً أنه "لن يمر أي مرشح دون موافقة سائرون"، داعياً القوى السياسية الى "تمكين الشعب العراقي من تسمية المرشح لرئاسة الوزراء".