والتقى الحوثي الاثنين الفائت سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفيري فرنسا وهولندا كريستيان دي تستو وإيرما فان ديورن ونائب سفير الاتحاد الأوروبي ريكارد فيلا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني المتدهور جراء العدوان والحصار وسبل تحسين آليات توزيع المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى مستحقيها في مختلف المحافظات.
وتطرق اللقاء إلى جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية وإنهاء العدوان والحصار، وكذلك الجهود المساندة من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، بالسفراء، معبراً عن امتنانه لجهود الاتحاد الأوروبي الساعية وقف العدوان والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأشار إلى أن جهود السلام تحتاج إلى نوايا صادقة من جميع الأطراف .. معتبراً استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي في الوقت الذي يحتاج فيه آلاف المرضى ممن يعانون أمراضاً لا تتوفر إمكانيات معالجتها في المستشفيات المحلية السفر إلى الخارج وكذا استمرار احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية، لا يعبر عن نوايا صادقة لتهيئة الأجواء للوصول إلى سلام حقيقي وعادل.
وفي اللقاء جدد الرئيس المشاط تمسك اليمن بالسلام، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار قدًم الكثير من الخطوات الإيجابية الأحادية الجانب، كما حدث في تنفيذ اتفاق الحديدة، وملف الأسرى.
وأكد أن مبدأ الدفاع على النفس هو حق مشروع لليمن طالما استمر العدوان والحصار.