وأضاف سلطاني فر اليوم الإثنين في ختام اجتماع الجمعية العامة للجنة الأولمبية، إن الرياضة الإيرانية سجلت تقدما ملحوظا على الرغم من جميع التحديات والتهديدات التي تواجهها اثر التوترات السياسية في المنطقة، وانواع الحظر الجائر ضد البلاد على مر العقود الأربعة الأخيرة.
وفيما يخص القرار الأخير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC)، صرح سلطاني فر، ان هذه الضغوط تأتي بالتعاون مع أميركا واللوبي الصهيوني ضد الرياضة الإيرانية؛ مضيفا: لقد بعثت رسالة الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكدت خلالها اقامة المباريات في أمن تام، الا ان وسائل اعلام سعودية وكويتية وبحرينية قامت بعد 4 ساعات ببث أنباء حول اقامة المباريات على ملاعب دولة أخرى.
وأشار الى الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية في سياق توظيف الطاقات الدبلوماسية بهذا الصدد؛ مؤكدا ان إيران تتمتع بالأمن والاستقرار، وان مطالب الشعب وجميع الجمهور الرياضي الإيراني تتمثل أيضا في استخدام جميع الآليات الدبلوماسية للدفاع عن حقوق الرياضة الوطنية والكرة الإيرانية.
وتابع، ان الاتحاد الوطني لكرة القدم، ووزارة الرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية الوطنية أعلنت أيضا عن احتجاجها على قرار الـAFC .
وقال: من المقرر أن تستضيف إيران 7 أحداث رياضية دولية خلال الشهر المقبل وقد أعلن ما يزيد عن 30 دولة عن استعدادها في هذا الخصوص.
وكانت لجنة المسابقات التابعة لإتحاد كرة القدم الآسيوي قد أعلنت في وقت سابق أنه يتعين على الأندية الإيرانية إقامة مبارياتها على ملاعب محايدة، ووافق المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي أمس الأحد على قرار لجنة المسابقات.
وأصدرت الأندية الإيرانية الأربعة التي تأهلت إلى دوري أبطال آسيا بيانا عارضت فيه قرار لجنة المسابقات الآسيوية وقالت إنها لن تقيم أيًا من مبارياتها على ملاعب دولة أخرى غير إيران.
ويتذرع الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بما يسمّيه بـ"إنعدام الأمن في إيران" لحظر إقامة مباريات دوري أبطال آسيا على الملاعب الإيرانية.