وذكر مادورو، أنه علم بالمؤامرة التي تعد ضده، قبل عشرة أيام من بدء الانقلاب الفاشل، ومع ذلك لم يباشر باتخاذ أي إجراءات، لكي يتمكن من تحديد الخونة وفهم مدى وحجم التمرد المحتمل.
وأشار الرئيس الفنزويلي، إلى أن رئيس المحكمة العليا ميشيل مورينو، ووزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، سلما له كل تفاصيل المؤامرة، وأن المعارضة اعتقدت أن الأخيرين كانا إلى جانبها.
ففي 20 أبريل، تم إبلاغه بأن الجنرال كريستوفر فيغيرا الذي كان حينها رئيس جهاز المخابرات الوطنية الفنزويلي (Sebin)، انتقل إلى جانب خصوم مادورو، لكن الرئيس الفنزويلي قرر "نصب فخ" لرئيس المخابرات المذكور الذي اضطر في النهاية إلى الفرار إلى كولومبيا، ثم إلى الولايات المتحدة.
وقال مادورو: "لم أقم بقمع هذه المحاولة، حتى أشاهد إلى أي مدى ستصل مخالب هذه المؤامرة. كنت سأكبحهم في غضون 24 ساعة".