ورأی باحثون سياسيون ان أهمية صلاة الجمعة التي أَمّها قائد الثورة الاسلامية تنبع من أنها أولی اطلالة لآية الله الخامنئي بعد جريمة اغتيال الشهيد سليماني وبعد الرد الايراني المتمثل بضرب عين الاسد.
ويؤكد محللون سياسيون ان الخطاب، واكبه حشد جماهيري من الشعب الايراني وان قائد الثورة أكد في خطابه علی افق الصراع مع الولايات المتحدة. ثم ان الخطاب، تضمن 12 دقيقة باللغة العربية. وكل هذا يعني ان قائد الثورة خاطب في خطابه الشعب الايراني، وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
فيما يشير أكاديميون الی الجزء العربي من خطبة قائد الثورة الاسلامية وتطرقه الی مفهوم ظهور الحضارة الاسلامية في المنطقة، مؤكدين ان آية الله الخامنئي كثيراً ما تحدث عن هذه الحضارة نظرياً منذ سنين ولكنه دفع في هذه الخطبة الی ظهور هذه الحضارة معتقداً ان ايران هي النقطة المركزية التي تتحد مع باقي شعوب الاقليم لنمو هذه المنطقة ولن تتحقق هذه الحضارة الا باخراج الهيمنة الاميركية من المنطقة وتحرير فلسطين.
ويقول هولاء الباحثون السياسيون ان ضرب ايران لقاعدة عين الأسد الاميركية أثبتت ان ما كانت تقوله ايران في مناوراتها عن قدراتها لم یكن كلام هوليوودي، وانما هو قدرة علی تجسيد الفعل.
وفي اشارة الی ان المسافة التي قطعتها صواريخ ايران من كرمانشاه الی عين الأسد في العراق، يبيّن المحللون ان المسافة كانت 800 كیلومتراً وهي نفس المسافة بين ايران وتل أبيب وهذا يثبت ان ايران خططت بدقة في ضربها لقاعدة عين الأسد ليفهم من يجب ان يفهم، المقصود من هذه الضربة.