وأعلن ميدفيديف إقالة حكومته بعد أن التقى رئيس الدولة في نفس اليوم الذي وجه فيه الرئيس بوتين رسالته السنوية الجديدة إلى برلمان الدولة.
والمثير للاهتمام أن شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية كشفت عن قلقها على مصير سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، مع العلم أن الرئيس بوتين أفهم أن بعض الوزراء قد يبقون في مناصبهم بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وقد يعني هذا أن بعض أعضاء الحكومة الروسية المقالة لن ينتسبوا إلى عضوية الحكومة الجديدة.
وذكرت قناة RT الروسية نقلا عن مندوب "سي إن إن" أن أحد الأسئلة التي طرحت نفسها بعد إعلان إقالة حكومة رئيس الوزراء ميدفيديف، هو هل تخص التغيرات وزير الخارجية سيرغي لافروف أم لا؟.
المثير للاهتمام أيضا من سيترأس الحكومة الروسية الجديدة؛ وذلك لأن مندوب الشبكة الإخبارية الأمريكية يرى أن مَن سيشغل منصب رئيس الوزراء فيُنظر إليه على أنه أهم مرشح لخلافة الرئيس بوتين.
غير أن المكتب الصحفي للكرملين أعلن أن بوتين رشح رئيس هيئة الضرائب الفيدرالية الروسية، ميخائيل ميشوستين، لشغل منصب رئيس الوزراء.