واثر بعض الانباء التي ادعت استخدام الشرطة الايرانية للسلاح خلال التجمعات واحداث الشغب في الايام الاخيرة، من قبل الشرطة واصابة بعض الافراد بسبب ذلك قال المركز، انه لم يتم استخدام السلاح من قبل الشرطة في اي من التجمعات واحداث الشغب الاخيرة.
ونفى قائد قوى الامن الداخلي بطهران العميد حسين رحيمي مزاعم اطلاق النار على المحتجين الذي تجمعوا امس واول امس بطهران اثر الاعلان السبت بان خطأ بشريا كان وراء سقوط الطائرة الاوكرانية صباح الاربعاء بصاروخ للدفاع الجوي.
وخلال تصريح صحفي وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" بشان الضجيج المثار من قبل وسائل اعلام معادية باصابة عدد من المشاركين في التجمع الذي حصل في طهران قال العميد رحيمي، ان الشرطة تعاملت بصبر ومداراة مع الافراد المشاركين في التجمع.
واضاف، ان الشرطة لم تطلق النار اطلاقا خلال التجمعات (امس واول امس)، لانها تعتمد رحابة الصدر وضبط النفس في تعاملها.
وفي الرد على سؤال حول الاوضاع الامنية في طهران قال العميد رحيمي، ان الاوضاع الامنية في العاصمة جيدة وليست هنالك اي مشكلة خاصة.
واشار الى الدعاية الاعلامية الواسعة والمحمومة التي تقوم بها الزمر المعادية والمناهضة للثورة اثر حادثة سقوط الطائرة الاوكرانية وقدم المواساة لاسر الضحايا الذين قضوا في الحادث واضاف، انه على هؤلاء الاعزاء ان يعلموا بان جميع مسؤولي القوات المسلحة ومنها قوى الامن الداخلي تعتبر نفسها شريكة في هذا العزاء لاننا نحن في القوات المسلحة فدائيون وخدام لهذا الشعب.
واضاف، انه وبسبب خطأ ارتكبه شخص يقوم الاعداء والمناهضون بقصف اعلامي مكثف وبث اكاذيب ضد البلاد وللاسف هنالك البعض في الداخل يواكبونهم بوعي او من دونه ويسعون للاخلال بهدوء واستقرار الشعب.
وحذّر قائد الامن الداخلي بطهران الانتهازيين بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قوية وراسخة على اهدافها وتعتمد على الثقة والدعم الشعبي وقال، ان القوات المسلحة تضحي من اجل الشعب وتدافع بكل وجودها عن امن واستقرار الشعب.