ويؤكد الخبراء أن هذه الزهرة من جنس Rafflesi وهي الأكبر التي اكتشفت على الأرض حتى الآن، حيث يبلغ قطرها 111 سم، وهذا رقم قياسي جديد، حيث كان الرقم السابق 107 سم.
والشيء المثير في زهرة رافليسيا أنها من دون ساق وأوراق وتنسب إلى نوع Rafflesia tuan-mudae، الذي اكتشفه السير ستامفورد رافليس البريطاني في القرن التاسع عشر، وتشتهر بكبرها 30-100سم ووزنها أكبر من 10 كلغم.، ولكن يعثر العلماء أحيانا على زهور من هذا النوع قطرها أكبر من 100 سم.، أي ليس مستبعدا العثور مستقبلا على زهرة أكبر من التي اكتشفت مؤخرا.
ويشير الخبراء إلى أن شكل هذه الزهور ولونها يشبه شكل قطع اللحم الفاسد المرمية، تفوح منها رائحة كريهة جدا، وتبقى مزهرة أقل من أسبوع بعدها تذبل وتتعفن.
ومع أن هذه الزهور لا تشكل أي خطورة على الإنسان، إلا أن الخبراء لا ينصحون بلمسها لأنها حساسة وهشة جدا، وسهلة التلف. كما يشير الخبراء إلى أن النساء في إندونيسيا يستخدمن مستخلص براعم الزهرة للتعافي بعد الإنجاب، والرجال لتحسين قدرتهم الجنسية.