وجاء في البيان الصادر عن قصر بكنغهام، أن "المناقشات مع دوق ودوقة ساسكس في مرحلة مبكرة.. نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف، إلا أن هذه قضايا معقدة وتستغرق وقتا طويلا كي تتحقق".
وقال مصدر رفيع المستوى نقلت عنه صحيفة "صن" البريطانية: "لم يتم إعلان مناقشة تصريحهما مع أي شخص. أنه يخرق كل البرتوكولات المتبعة.. هذا بمثابة إعلان حرب على الأسرة الملكية".
وتابع المصدر: "هناك غضب حول كيفية قيامهما بذلك دون أي تفكير فيما يتعلق بالآثار المترتبة على المؤسسة الملكية. الملكة غاضبة بشدة .. كانت الخطة موجودة لمناقشتها والتوصل إلى طريقة تناسب الجميع في الأسرة".
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان أعلنا قرارهما التخلي عن موقعهما كعضوين كبيرين في الأسرة الملكية البريطانية، سعيا لاستقلالهما المادي.
وقال الأمير هاري وزوجته ميغان إنهما اتخذا القرار بعد أشهر من التفكير والنقاشات الداخلية.
وأعلن الزوجان عبر صفحتهما الرسمية عبر موقع "إنستغرام" أنهما اختارا القيام "بإجراءات انتقالية هذا العام تخولهما القيام بدور جديد داخل المؤسسة الملكية".
وأضافا "ننوي التخلي عن مركزنا كعضوين كبيرين في العائلة الملكية والعمل على الاستقلال المالي"، وأكد الزوجان أنهما سيستمران في تقديم الدعم الكامل للملكة إليزابيث.
ويأتي إعلان التخلي عن حقهما في الملكية بعد عودة الزوجين الملكيين من كندا، حيث أمضيا عطلة عيد الميلاد.