وقال الصدر في بيان، "ما يهمني الآن هو: أن هذه الأزمة الكأداء قد انطوت وخصوصا بعد خطاب ترامب وخطاب الجمهورية الإسلامية"، على حد تعبيره.
ودعا الصدر، إلى" الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في أفترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوما وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الإنتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقا"، مستطرداً :"كفى استهتارا من بعض الكتل السياسية وكفى عنادا من المتظاهرين وإلا ضاع العراق..".
وأكد على "ضرورة السعي الحثيث لإنهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي.. فإن صبرنا كاد أن ينفد لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق".
وطالب الصدر، الفصائل العراقية بـ "التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية"، على حد قوله.
ونصح زعيم التيار الصدري، بـ" غلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفا للاستكبار العالمي وخصوصاً إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية".