وافاد الموقع الاعلامي لرئاسة الجمهورية اليوم الاربعاء، ان الرئيس روحاني أصدر بيانا مساء اليوم الأربعاء، أعرب فيه عن اشادته وثنائه بالحضور الملحمي، والمدمر لصفوف الأعداء والتاريخي لأبناء إيران الاسلامية الواعين والعارفين حقا للجميل في مراسم تشييع وتوديع البطل الوطني الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه في السلاح؛ مؤكدا ان الرسالة الواضحة لهذه الملحمة العاشورائية، هو تجديد العهد والميثاق مع المبادئ والأهداف السامية للثورة والشهداء ومواصلة المسيرة الوضاءة لهذا القائد الفخور والمقاومة أمام دولة اجرامية، كشرت عن أنيابها وكشفت عن رذالتها وطبيعتها البربرية مرة أخرى وأكثر من أي وقت مضى من خلال ارتكابها لهذه الفعلة الغادرة والجبانة.
وتابع روحاني مخاطبا الشعب الإيراني: ان حضوركم الملحمي والتاريخي في مراسم تشييع هذا البلطل الوطني المجاهد الدؤوب، شهيد المقاومة، الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه في السلاح الشهداء، قد جسد مشاهد خالدة، لا تنسى ولا توصف عن شموخ وعظمة الشعب الإيراني وغضبهم الثوري أمام أعين العالم، وقد بث الرعب في نفوس المستكبرين وعملاءهم وداعميهم ذوي القلوب العمياء.
وأضاف: مما لاشك فيه، ان هذا النهوض العظيم سيرسم آفاقا مشرقة في الكفاح بلا هوادة ضد المتغطرسين المصاصين للدماء والمروجين للعنف والارهاب في المنطقة والعالم؛ الدرس الذي عملتنا اياه حياة الشهيد الفخور الفريق قاسم سليماني وشهادته في جبهات المقاومة والتضحية.
كما أعرب روحاني مرة أخرى عن تعازيه وتعاطفه مع أسر المواطنين الذين فقدوا حياتهم اثر التزاحم والاكتظاظ في مراسم تشييع القائد الفريق قاسم سليماني؛ سائلا الباري تعالى أن يمن على الضحايا بالدرجات العلى.
واستشهد الفريق "قاسم سليماني" بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق "ابو مهدي المهندس" وعدد من رفاق دربهم اثر غارة اجرامية شنتها وزارة الدفاع الأميركية بالطيران المسير بقرار صادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حين خروجهما من مطار بغداد الدولي فجر الجمعة (3 كانون الثاني/يناير).