ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قولهم إن الولايات المتحدة لم تكن تمتلك في قواعدها العسكرية في العراق التجهيزات الكافية لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
وقال المسؤولون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم: "القوات الأمريكية لم تحاول أصلا إسقاط الصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، لأنها لم تمكن تمتلك تجهيزات عسكرية كافية لاعتراض تلك الصواريخ".
وتابعت "الولايات المتحدة نشرت أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ باتريوت وآفنجر، في مواقع أخرى بالشرق الأوسط".
وأوضح المسؤولون أن "القاعدتين الأمريكيتين التي استهدفتهما إيران، لم يكن بهما أي نظم دفاع جوي، ولم يكن بها تجهيزات كافية".
وواصل المسؤولون قولهم "خلال السنوات القليلة الماضية، كان تركيز القوات الأمريكية على هزيمة داعش، والحفاظ على بصمة خفيفة في العراق".
وأتم بقوله "لم تكن القوات الأمريكية في تلك القواعد بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي ضد داعش، فلم يتم نشرها في تلك القاعدتين".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، ردا على اغتيال أمريكا للشهيد قاسم سليماني.
ومن جانبه أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، صباح اليوم الأربعاء، على أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.