واستجدى بومبيو بكم هائل من الأكاذيب لتبرير جريمة اغتيال الفريق سليماني، وزعم بومبيو ان إيران لديها علاقة مع عدة جماعات مسلحة في الشرق الأوسط وكذلك لديها علاقات مع حركة طالبان التي تجري امريكا معها "محادثات للسلام" بوساطة قطرية.
ورفض بومبيو الحديث عن "عدم منح تأشيرة دخول لوزير الخارجية الإيراني إلى الأراضي الأمريكية"، وهو امر يخالف تماما العرف الدولي والدوبلوماسي.
واعتبر بومبيو ان "قرار اغتيال سليماني كان صائبا ومناسبا لاستراتيجيتنا في التصدي لأنشطة إيران"، بحسب تعبيره.
وزعم بومبيو ان كلام رئيس الوزراء العراقي عن ان سليماني كان يزور بغداد في مهمة دبلوماسية "غير صحيح" ووصفه بأنه "دعاية"، قائلا: تواصلت مع المسؤولين السعوديين وأكدوا أن سليماني لم يكن ينخرط بأي مهمة دبلوماسية تخص الرياض، على حد مزاعمهم.
وتفاخر بومبيو بأنأمريكا بعد انسحابنا من الاتفاق النووي الإيراني وثقت علاقاتها مع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.
وفي صفاقة لامثيل لها أهان بومبيو المراجع الدينية في إيران، وذلك ردا على سؤال حول تهديد ترامب بضرب مراكز ثقافية ايرانية في حال ردت على جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني عسكريا