وأكد العديد من السياسيين والنشطاء المصريين على رفضهم توريط الجيش المصري في حرب بليبيا، مذكّرين بما فعله الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر الذي أنهك الجيش في حروب باليمن وغيرها. كما تساءلوا عن الغرض من التدخل لدعم طرف في الصراع الليبي على حساب طرف آخر.
واستنكر المغردون محاولة إشراك الجيش المصري في الحرب في ليبيا بدعوى الأمن القومي، بينما يفرط النظام -بحسب تعبيرهم- في جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، مطالبين بعدم الزج بالجنود المصريين والتضحية بهم.
وقارن الناشطون بين موقف مصر الرافض للدخول في مواجهة عسكرية للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في النيل وبين تصاعد لهجة الخطاب المصري المطالب بالتدخل في الحرب الليبية.
وأعلن الجيش المصري، السبت، عن تنفيذ تدريبات بحرية في إحدى مناطق البحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات على حقوق استغلال احتياطيات الغاز في البحر المتوسط.
ويأتي التدريب بعد يومين من موافقة البرلمان التركي على مذكرة تفويض تسمح للرئاسة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، وهو قرار نددت به مصر على الفور.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الاثنين، أن القاهرة سوف تستضيف الأربعاء القادم “اجتماعاً تنسيقياً وزارياً يضم وزراء خارجية كلّ من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص، وذلك لبحث مُجمل التطورات المتسارعة على المشهد الليبي مؤخراً”.