وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها: "القرارات التي اتخذتها طهران في 5 يناير، بتعليق التزاماتها بخطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الإيراني، ليست إلا نتيجة للتناقضات التي تراكمت داخل الاتفاقات، ويجب على كل الدول المعنية أن تواصل العمل الجاد للتغلب على هذه العقبات".
وأضافت: "لا نرى أي وصفة أخرى فعالة لإنقاذ" الاتفاق النووي مع إيران. وتابعت، "الجانب الروسي سيظل ملتزما بالكامل ببنود الخطة وأهدافها، ونحن على استعداد لمواصلة العمل مع طهران".
وشددت الخارجية، على أن التحديات التي اضطر المجتمع الدولي لمواجهتها في تنفيذ الاتفاقات الشاملة، تتطلب وجود إرادة سياسية وردودا جماعية حاسمة وقوية، وفي المقام الأول من جانب المشاركين الرئيسيين في الخطة.
وقالت: "عندما يتم التغلب على هذه التحديات، لن يكون لدى الجانب الإيراني سبب "للخروج" عن المتطلبات المتفق عليها. نحث جميع الشركاء على عدم الخروج عن المسار الذي حددته الخطة، وتهيئة الظروف الملائمة لذلك".
وكانت ايران اعلنت أمس الاحد، خطوتها الخامسة من خفض التزاماتها النووية، وأكدت بأنها لا تقبل باي قيود في سعة ونسبة وحجم تخصيب اليورانيوم.