وسار المشاركون في المسيرة بميدان “التايمز سكوير” بنيويورك رافعين لافتات مناهضة للحرب.
كما نُظم احتجاج مناهض للحرب أمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة.
والسبت، شارك آلاف العراقيين وهم يهتفون “الموت لأمريكا” في بغداد في تشييع الشهيدين سليماني و أبو مهدي المهندس اللذين استشهدا، الجمعة، في ضربة أمريكية، ما أثار مخاوف لدى الدول الغربية من الرد الإيراني الوشيك على استشهاد الفريق سليماني.
وكان عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، قال إن مسؤولي الأمن في المدينة رفعوا درجة التأهب لاحتمال حدوث انتقام إيراني.
وتتحسب المدينة باستمرار لهجمات محتملة لكن رئيس البلدية قال إن "الخطر زاد بشكل كبير في ضوء الموارد التي تمتلكها دولة مثل إيران".
وقال دي بلاسيو في مؤتمر صحافي “يتعين أن نفترض أن هذا العمل (الضربة الجوية) يضعنا في حالة حرب بحكم الأمر الواقع”.
ودعا دي بلاسيو وكبار مسؤولي الشرطة لعقد المؤتمر الصحافي بعد أن توعدت إيران بالانتقام ردا على الضربة الجوية التي اسفرت عن إستشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية.