إذ انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، يوم أمس الجمعة، اغتيال الفريق قاسم سليماني في ضربة أمريكية ووصفت العملية بأنها "تصعيد خطير للعنف".
وقالت بيلوسي في تصريح مكتوب "لا يمكننا تعريض أرواح القوات الأمريكية لخطر أكبر من خلال أعمال استفزازية وغير متناسبة. الغارة الجوية اليوم تزيد من خطر إثارة تصعيد خطير للعنف. أمريكا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد التوترات إلى درجة اللاعودة".
وأضافت "نفذت الإدارة هجمات اليوم في العراق ... دون إذن (الكونغرس) لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اتخذت هذه الإجراءات دون استشارة الكونغرس".
من جهته، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي عن أسفه لأن الرئيس دونالد ترامب لم يُخطر الكونغرس مسبقا بالغارة "التي أدت إلى استشهاد سليماني".
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك إليوت إنغل في بيان إن "هذه الضربة تمت بدون إخطار الكونغرس أو التشاور معه"، مضيفا: "تنفيذ عمل بمثل هذه الخطورة من دون إشراك الكونغرس ينطوي على مشاكل قانونية خطرة ويشكل إهانة لصلاحيات الكونغرس".
وعبر إليوت في بيانه عن قلقه "إزاء تداعيات" هذه العملية، مضيفا: "هذه الضربة وقعت بدون ابلاغ الكونغرس أو التشاور معه" ما "يثير مشاكل قانونية خطرة ويشكل صفعة لسلطات الكونغرس".
وشنّت اميركا، يوم أمس الجمعة، قصفا استهدف سيارتين كانتا تُقلان الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد ما اَدى الى استشهادالقائدين الكبيرين وعدد من مرافقيهما. هذا واعترف البنتاغون بأنه وراء الاعتداء وان العملية جرت بأمر مباشر من الرئيس الامريكي ترامب، فيما توعدت ايران أمريكا برد قاس جدا على اعتدائها السافر.