وقال للإذاعة العبرية العامة: "ما أسمعه على الأقل من بعض الأحزاب الحريدية، أنه لم يعد هناك أي حديث عن الكتلة، وأنها لم تعد موجود. الكتلة تفككت".

وأضاف: "أعتقد أنه خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك الكثير من المفاجآت".

واستبعد أن تكون نتائج الانتخابات مقاربة لاستطلاعات الرأي، مشيرا إلى أن "هناك العديد من الأحداث، ولا يمكننا التكهن بها. ستكون هناك حملة مكثفة وقصيرة وعاطفية للغاية، وبالتالي من المستحيل التنبؤ الآن".

وتشير آخر استطلاعات للرأي في الاراضي المحتلة إلى أن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 آذار/مارس المقبل ستُبقي الأزمة السياسية القائمة على حالها، دون أن تتمكن كتلة نتنياهو أو تحالف أزرق-أبيض من الحصول على أغلبية 61 مقعدا لتشكيل الحكومة.

وبحسب نتنائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت كتلة اليمين بقيادة نتنياهو على 55 مقعداً، موزعة على الليكود (32) و"يمينا" (7 مقاعد) و"شاس" (9) و"يهدوت هتوراه" (7).

ويترأس نتنياهو الحكومة الانتقالية بعد فشله وزعيم تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس في تشكيل حكومة جديدة، وعلى إثر ذلك وافق برلمان الاحتلال "كنيست" على التوجه لانتخابات جديدة في الثاني من آذار/مارس المقبل هي الثالثة في أقل من عام.

وفشل نتنياهو الذي اتهمه الادعاء الإسرائيلي في تشرين الآخِر/نوفمبر الماضي بالفساد في ثلاث قضايا جنائية بتشكيل حكومة مرتين بعد جولتين غير حاسمتين من الانتخابات العامة في نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر الماضيين.

كما أخفق منافسه في تلك الانتخابات غانتس في تشكيل حكومة ائتلافية؛ الأمر الذي أوقع دولة الاحتلال في مأزق سياسي دفعها إلى اللجوء لإجراء انتخابات ثالثة.